الإعلاميون والصحفيون الإريتريون يتضامنون مع الصحفيين السودانيين
أعلن إعلاميون وصحفيون أريتريون مؤخرا ، كامل تضامنهم مع الثورة السودانية ، بجانب التضامن مع الصحفيين السودانيين في مواجهة الاعتقالات والانتهاكات التي تقوم بها سلطات النظام .
وجاء في البيان “نحن الإعلاميون والصحفيون الإريتريون الموقِّعون أدناه، ظللنا نتابع وعن كثب، هبَّة الشعب السوداني الشقيق وثورته العظيمة ضد نظام البشير القمعي. وإذ نُشيد ونتضامن بفخر وإعزاز بالتظاهرات السلمية التي عمَّت مدن السودان جميعها، مطالبةً بحقوقها المشروعة في الحرِّيات والعيش الكريم والديمقراطية، رافعةً شعار “سلميَّة سلميَّة”، نعرب عن استنكارنا الشديد باستخدام العنف ضد المتظاهرين من أبناء الشعب السوداني الشقيق.
هذا العنف اليائس الذي وصل إلى حدِّ إستخدام الذخيرة الحيَّة بغرض إزهاق أرواح المتظاهرين الأبرياء، إلى جانب الحملات الشرسة من الاعتقالات التي شملت عدداً كبيراً من الإعلاميين والنشطاء من نساء وشباب. كما ندين الاستهداف والقمع المتزايد للحكومة السودانية ضد الصحافة والصحفيين باعتقال عددٍ من الصحافيين منذ بداية الهبَّة الحالية وما زال عددٌ منهم رهن الإعتقال، من بينهم عادل إبراهيم (كلر)، عقيل أحمد ناعم، كمال كرار، عمر جمعة، قرشي عوض، إسماعيل بلال. ونستنكر المصادرات المتكرِّرة للصحف اليومية ومنعها من الطباعة وإلزامها بحذف المواد المتعلقة بتغطية المظاهرات، ونندِّد بشدَّة سحب رخص عدد من الزملاء من مراسلي وكالات الأنباء والفضائيات بسبب تغطيتهم المهنية للمظاهرات ونطالب الحكومة السودانية بكفالة حرِّية الصحافة والتعبير المنصوص عليها في الدستور السوداني والمواثيق الدولية .
إنَّ نظام البشير الذي جاء إلى السلطة بانقلابٍ عسكري، وظلَّ على مدى الثلاثين عاماً الماضية يُعمل في سياساته المتسلِّطة والقمعية، والتي أدَّت إلى حروبٍ أهلية طاحنة، وإنهاكٍ وهدرٍ للطاقات البشرية والطبيعة للسودان؛ إنَّ هذا النظام إنَّما هو نموذجٌ مماثل للديكتاتورية الجاثمة على صدر شعبنا في ارتريا.
تلك الديكتاتوريات التي تتلاقى مصالحها الأمنية الضيِّقة، على حساب شعبينا الشقيقين، وتساهم في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة. ونحن إذ ندرك أهميَّة التعاضد والتضامن بين شعبينا على أسس التداخل الأخوي والمصالح المشتركة، فإنَّ هذا الإدراك منطلقه الأساسي هو إيماننا بحقِّ الشعوب في الاختيار الحرِّ والديمقراطي في بناء وتأسيس دولها على أسس الديمقراطية وتحت سقف وسيادة القانون والمشاركة المتعادلة. وعليه، نؤكِّد على التضامن الكامل مع الشعب السوداني الشقيق وثورته العادلة. ونطالب كلَّ الأحرار والمعنيين في المجتمع الدولي بالعمل على حماية المتظاهرين سلمياً والضغط على نظام الخرطوم لاحترام مطالب الشعب السوداني وخياراته التي أعلن عنها بصوتٍ واحد وسلمي.
التحيَّة لثورة ديسمبر العظيمة، والخزي والعار للديكتاتوريين الطغاة في كلِّ مكان.
عاش نضال الشعب السوداني من أجل قيم الحرية والعدالة والديمقراطية.
الموقعون:
أمال صالح -إعلامية.
برهانى ولد قبرائيل -اعلامي
يوسف إبراهيم بوليسي- صحفي.
جمال همد -صحفي.
صلاح محمد الزين إعلامي.
فتحي عثمان – صحفي.
إيمانويل قرماي-صحفي.
محمود أبو بكر – صحفي
أحمد محمد عمر -صحفي .
تمسقن دبساي- إعلامي.
عبدالرازق كرار- إعلامي .
أبوبكر علي عثمان – إعلامي .
أحمد شيكاي – صحفي.
محمد صالح حيدر – صحفي.
علي هندي- إعلامي
فؤاد عامر- إعلامي
محمد رمضان- إعلامي