أخبار

الحرية والتغيير: العصيان المدني الشامل مستمر حتى إسقاط المجلس العسكري ـ “صور وفيديوهات”

جهر أونلاين – الخرطوم: حقق اليوم الأول للعصيان المدني بالسودان نجحا بنسبة فاقت الـ 90% حسب مراقبين، ووصفت قوى إعلان الحرية والتغيير مساء الأحد في بيان صادر منها تجربة العصيان في يومه الأول: ” شعبنا الأبي، استمرت اليوم الملاحم بعد انقضاء عيد شهيد بلادنا الفالح، ملاحم سطرناها مواكباً وتظاهرات وإضرابات وعصياناً، صوناً للأمانة التي عُرضت علينا وطن، وحفظاً لعهدنا بتمام خلاصه، ووفاءً لدماء الشرفاء التي غطت أرضه وفاضت حتى بلغت تخوم بوابات الجيش في يوم فض الاعتصام الباسل أمام القيادة العامة.

كان اليوم الأول لعصياننا المدني المُعلن ناجحاً بشهادة العدو قبل الصديق، وكنا قد مضينا في سبيله مُحمَّلين بالمواجع والحزن وفلقتنا شمسه صباحاً بثلاثة شهداء كرام وتوهطت نهاراً على الطرقات الخالية فختمناه في الغسق بالنصر المُتبدِّي فرقاً في وجوه المسرفين.

جماهير شعبنا الوفي الناظر لنصره بحسمٍ وعزم، نحن لا نزال ثبات على المبادئ التي هدانا إياها ورسخها جيل من بنات وأبناء السودان الفخار، هذا الجيل الذي لا يطأطئ رأسه أو ينحني إلا لسجودٍ أو لحمل أجساد الرفاق المتسربلة بالدماء. وعدنا قائم ومشروعنا للعبور نحو التغيير ممهور بتضحيات وبذل وعطاء حده الآفاق، وهو قسمٌ مغلَّظ أن لا رجعة إلا وجوهرة العدل في قبضة الأيادي الحرة، والسلام هلال في جبين الأطفال القادمين.

شعبنا الذي حيَّر العالم بوحدته والتزامه بالسلمية في أقسى الظروف، رغم القتل الممنهج المجاني الذي تعمله مليشيات النظام وجنجويده وكتائب ظله، لنا أن نحتفي بالمشاركة الواسعة النموذجية لجميع فئات ومكونات الشعب السوداني في العصيان المدني الشامل والإضراب السياسي العام وهو ما سيضرب به المثل وتحفظه كتب التاريخ ونؤكد الآتي:

– العصيان المدني الشامل والإضراب السياسي العام مستمر حتى إسقاط المجلس العسكري الانقلابي ومليشياته

– التحقيق في مجزرة القيادة العامة وكل أحداث القتل والعنف الممنهج منذ 11 أبريل 2019 ومحاسبة الجناة واستبعادهم من أي عملية سياسية

– التسلم الفوري لمقاليد الحكم من قبل سلطة انتقالية مدنية وفقاً لإعلان الحرية والتغيير

– حملات القتل والقمع والترويع لن تثني الشعب السوداني عن غاياته والوصول لتمام التغيير

يستمر عصياننا المدني غداً وبعد غدٍ وحتى يتم تسلُّم البلاد من قبل سلطة مدنية انتقالية وفق ما حدده إعلان الحرية والتغيير الذي تواثقنا عليه والتزمنا به، ولا تنازل أو مهادنة، ولا تصالح أو مصافحة لكفوف المجرمين، واستحقاقات المضي في أي عملية سياسية مبذولة منا كحقوق مشروعة لا منن ممنوحة، هذا قرار الشعب ونحن له مذعنون.

 

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Whatsapp
LINKEDIN